واستلم المشيعون جثمان الشهيد فياض محمد فتيح، الاسم الحركي آزاد الديري، من أمام مجلس عوائل الشهداء، وانطلقوا بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهيد نحو مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية.

وعند الوصول إلى المزار بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، بالتزامن مع عرض عسكري قدّمه مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة.

وفي المراسم، تقدّم عضو مجلس عوائل الشهداء أحمد أسعد، بالعزاء لذوي الشهيد وتمنى الصبر والسلوان لهم، وقال "أبطالنا يدافعون ويناضلون ضد مرتزقة أردوغان الذين يحاولون النيل من حرية ومكتسبات بلدنا بكل قواهم".

وأضاف أسعد "من هنا نقول لأردوغان مهما دفعت الدولارات لهؤلاء المرتزقة، فأبطالنا سيقاومونهم بكل شجاعة وعزيمة وسنردهم على أعقابهم".

ومن جانبه، حيا القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، محمد حسن الحسن" جميع المقاتلين المرابطين في الخطوط الأمامية للدفاع عن شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا".

ونوه الحسن أنه لا فرق بين شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، وتابع قائلًا "ابن الدير يستشهد في الرقة، وابن الرقة يستشهد في مكان آخر، وكل ذلك بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان وفكر أخوة الشعوب".

وشدد الحسن أنهم في قوات سوريا الديمقراطية مستمرون في نضالهم ضد الدولة التركية ومرتزقتها، حتى تحقيق كافة الأهداف التي ضحى الشهداء بحياتهم من أجلها.

ثم قرئت وثيقة الشهيد من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد، وسلمت لذويه.

وبعدها وُري جثمان الشهيد الثرى وسط زعاريد الأمهات والشعارات التي تحيي أخوة الشعوب.

ANHA